رأى عضو الكنيست “الإسرائيلي” يتسحاق بندروس، من حزب “يهدوت هتوراه” اليهودي المتشدد، أن “حركة المثليين أكثر خطورة على إسرائيل من تنظيم داعش”.
وقال بندروس في مقابلة مع القناة الـ12: “من وجهة نظري، إن إجازة الانحلال تمثل أخطر شيء على إسرائيل، وهي أخطر من “داعش” وأخطر من “حزب الله” و”حماس”، لأن هذا مكتوب في التوراة.. وبالتالي، من وجهة نظري، لا أحتاج فقط إلى منع مسيرة الفخر (موكب المثليين)، ولكن أيضا إلى منع هذه الحركة ككل”.
ووفقا لموقع “أروتز شيفا”، أظهر استطلاع للرأي أن غالبية المستوطنين في القدس لا يريدون إقامة “مسيرة فخر” في مدينتهم، حيث يعتقد 70% منهم أن البلدية لا يجب أن تدعم مسيرة أو ترفع أعلام المثليين في جميع أنحاء المدينة.
كما يرى أكثر من 55% من المستطلعين أن مسيرة المثليين التي جرت يومي 8 و9 حزيران، فُرضت على القدس، في حين يعتقد 60% أنه لم يكن يجب على المحكمة العليا أن تسمح بالعرض من خلال التلاعب العاطفي والأخلاقي.