تنطوي العلاقة الزوجية على كثير من التفاصيل التي تلعب دورا مهما في نجاح العلاقة بين الزوجين، ومن أبرز العوامل التي تحظى بتأثير واضح على العلاقة هو ما يعرف بـ “إيجابية العلاقة الزوجية”، أو الطريقة التي ينظر بها الزوجان للعلاقة الحميمة كجزء من نجاحهما كأزواج.
ما هي إيجابية العلاقة الزوجية؟
تتمحور الفكرة وراء “إيجابية العلاقة الزوجية” حول ضرورة أن تكون العلاقة الحميمة أمرا إيجابيا في حياة الزوجين، وعلقت على ذلك خبيرة العلاقات، جودي هوارد، بقولها إن فكرة الإيجابية ترتبط بضرورة توافر مساحة في حياة الرجل أو المرأة لتجسيد واستكشاف حياتهما الجنسية، والتعرف عليها دون خجل أو إصدار أحكام، ما يعود بالإيجاب على العلاقة الزوجية في الأخير.
هل وارد أن تكوني سلبية على صعيد العلاقة الحميمة؟
أوضح الخبراء أنك ما لم تكوني جادة في محاولاتك لتبديل شخصيتك وجعلها إيجابية على صعيد العلاقة الزوجية، فالأرجح أنك ستكونين سلبية، لكن لا داعي لتشخيص المسألة، لأنها غير مرتبطة بذاتك بقدر ما هي مرتبطة بالمجتمع وأحكامه التي يفرضها في كثير من الجوانب ذات الصلة.
وبغض النظر عن ذلك، فإنه يبقى بمقدور التجرد من أي عادات مجتمعية تفرض عليك غير ما هو مفترض، وما يجب أن تعيه جيدا هو أن اهتمامك بالعلاقة الحميمة يعد شيئا إيجابيا وصحيا بالفعل.
ما الفكرة من الإهتمام بالإيجابية في العلاقة الزوجية؟
الفكرة هي التخلص من أي مشاعر خجل أو خزي قد تكون مرتبطة بالعلاقة الزوجية، حتى لا تتحول لتجربة مأساوية، تفقدين فيها شعور المتعة وتسوء نتيجتها حالتك النفسية والذهنية، ولهذا فإن ما يوصي به الخبراء هو الإهتمام بزوجك وبعلاقتكما لضمان تحسين حياتكما بشكل عام.
كيف تصبحين إيجابية في علاقتك الزوجية؟
عليك أن تتحلي بالصفات التالية لتكوني أكثر إيجابية بهذا الخصوص:
– الصبر
– الوفاء
– الشجاعة
ومع أنك قد تواجهين بعض الصعوبات لتحقيق ذلك في البداية، لكنه أمر يستحق، وعليك أن تبدئي بتغيير طريقة تفكيرك ونوعية الممارسات التي تتبعينها لضمان تحويل حياتك مع زوجك إلى حياة تغمرها المشاعر المبنية على الود والتفاهم والمرونة، لأن الثقافة هنا هي من ركائز النجاح.