استغرب النائب فؤاد مخزومي “دعوة مجلس النواب إلى الجلسة التشريعية يوم الإثنين الماضي، بدل استكمال الجلسات المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وتساءل: بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى “لماذا خرج نواب الثنائي الشيعي من الجلسة وأفقدوها النصاب، بعد أن صوتوا في الدورة الأولى لمرشحهم الوزير السابق سليمان فرنجية؟” مجددا التأكيد أنه “سيهنئ أي رئيس يتمكن من الوصول إلى سدة الرئاسة، لا سيما أن وضع البلد لا يحتمل الإستمرار في الفراغ”.
وتوجه مخزومي بالسؤال للنواب “الذين لا يزالون يقترعون بأسماء وتعابير تضع صوتهم في حكم الملغى، عن سبب هذا التصرف، وهل يحتمل الوضع هذا النوع من المناورات؟ داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية”.