رأت مصادر صحيفة “الجمهورية”، أنه “بات يتوجب الاعتراف باستحالة الرّهان على حلّ داخلي يكسر حلقة التعطيل، وأن الإمعان في سياسة دفن الرؤوس في الرمال وإخفاء حقيقة السبب الجوهري، وأدوار مكوّنات الفراغ الرئاسي في تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، خلف الأصابع، ما هو سوى تذخير لهذه المكونات للإستمرار في هذا المنحى المُتسَيّد على المشهد الرئاسي منذ نحو 8 اشهر، وتمديده أشهراً اضافية وربما الى سنوات”.
واعتبرت المصادر أنه “إذا كانت مكونات التعطيل الرئاسي متسلحة في مضيّها في هذا المنحى، بتسلّطها على واقع داخلي متراخٍ امامها، او مستسلم لها، ليس فيه من يجرؤ على أن يردعها ويحملها على تغيير هذا السلوك الذي دَفّع لبنان واللبنانيين أثماناً كبرى، ويُنذر استمراره بأكلاف إضافية أشدّ ثقلاً وارهاقا في شتى المجالات. إلّا أنّ تلك المكوّنات، قد استنفدت كلّ ما لديها، وآخرها ما تَبدّى في جلسة الفشل الـ12، وبالتالي هي بلغت آخر مداها وأدركت حدودها”.