إستبعدت مصادر صحيفة “الاخبار”، ما تردّد عن “حسم للملف اللبناني نهاية الشهر الجاري”، لافتةً إلى أن “التقدم في العلاقات السعودية – الفرنسية لا بد أن يحمل تطورات إيجابية تساعد لبنان على الخروج من أزمته”.
وكشفت المصادر أن “ما دار بين الرئيس الفرنسي ايماويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أصبح في عهدة اللجنة المشتركة الفرنسية – السعودية”.
وأضافت أن ”الكلام عن حوار لبناني برعاية فرنسية وعربية ليس دقيقاً، ولا أحد من القوى الداخلية يمتلك معطيات حاسمة عمّا دار في باريس، والجميع ينتظر ما سيحمله المبعوث جان ايف لو دريان معه، علماً أن غالبية التقديرات تشير إلى أنه سيأتي لاستطلاع الآراء من جديد”.
وأكدت أن “ما يناقش في الكواليس الخارجية يؤكد أن الملف اللبناني موجود على الرادار الخارجي، ولو أنه ليس من الملفات الملحّة حالياً، وأن جلسات الانتخاب توقّفت في انتظار الموقف الدولي والحراك الفرنسي والسعودي والقطري، وما سيحمله الموفد الفرنسي”.