ترقب زيارة لودريان.. ما مصير رواتب القطاع العام؟

مقدمات نشرات الأخبار المسائية 18/6/2023

تترقب الاوساط السياسية زيارة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان حيث من المنتظر أن يحط في بيروت الاربعاء المقبل للقاء عدد من المسؤولين والقيادات السياسية ضمن خطة عمله لإنهاء الفراغ الرئاسي وسوف يتحرك لودريان على مدى ثلاثة ايام وفق المقاربة الفرنسية نفسها لحل الازمة في لبنان فضلا عن ان ما خلص اليه لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون  وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمانسيكون حاضرا في لقاءات لودريان مع المعنيين.

وفي الداخل وفيما انكبت القوى السياسية كافة على مراجعة نتائج الجولة الانتخابية الثانية عشرة وتداعياتها والعمل على شدشدة تحالفاتها تمهيدا للجولات المقبلة وصف  البطريرك الماروني  بالمهزلة  ما جرى في جلسة انتخاب الرئيس حيث انتهك الدستور بدم بارد. في حين شددت المواقف الصادرة عن ثنائي امل -حزب الله على ضرورة اجراء حوار جدي ومسؤول من أجل انتخاب الرئيس بأسرع وقت ممكن.

في الموازاة ينطلق الاسبوع الطالع مع جلستين الاولى تشريعية لانقاذ رواتب القطاع العام اذا تأمن النصاب لها خصوصا من قبل تكتل لبنان القوي الذي سيجتمع عبر تطبييق زووم في الساعات المقبلة لاتخاذ القرار المناسب علما ان المعلومات تفيد ان التكتل سيشارك فيها معللا ذلك بصفة الضرورة القصوى لتأمين الرواتب في حين ان تكتل الجمهورية القوية وكتلة الكتائب اعلنا عدم المشاركة بأي جلسة تشريعية لانها تخالف الدستور. اما الجلسة الثانية فهي حكومية للبحث في جدول اعمال يتم اعداده.

 

في لبنان يبدو الأفق الرئاسي مقفلا بانتظار نزول تجمع الأضداد عن الشجرة التي علقوا فيها وسلم النجاة موجود: الحوار ولا شيء غيره.

من الآن حتى تدق ساعة مثل هذا الحوار لا بشائر انفراجات داخلية بل انتظارات خارجية كزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لبيروت الأربعاء المقبل حيث يفترض أن يحمل في جعبته الخبر اليقين في ضوء المحادثات التي جرت  بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي في الإليزيه.

وإذا كان الكثير من المعلومات  والتحليلات قد ضخ غداة هذه المحادثات فإن ما يمكن الركون إليه منها كان نزرا يسيرا.

على أن محطات الأسبوع الطالع البارزة لا تقتصر على زيارة لودريان لبيروت إذ إن هناك محطتين بارزتين خلاله: الأولى تشريعية والثانية حكومية.

الجلسة التشريعية التي يعقدها مجلس النواب  غدا مخصصة لاقتراحي قانونين يتعلقان بتأمين رواتب وتقديمات لموظفي القطاع العام واساتذة الجامعة اللبنانية وهي تكتسب أهمية كبيرة وبالتالي فإن من يعمل على تعطيلها يتحمل المسؤولية لأن مصلحة الناس فوق بعض الإجتهادات والقوانين تقر لتسيير أمور البلاد ومصلحة العباد.

وإذا عطلت الجلسة التشريعية لا رواتب للموظفين والأساتذة والعسكريين والمتقاعدين فكيف تعيش هذه الشرائح التي تضم مئات الآلاف ممن يعتمدون على هذه الرواتب لمواجهة ظروف اقتصادية ومعيشية قاسية؟!.

أما أولئك الذين يخوضون جدالا بشأن دستورية عقد جلسات للتشريع في  ظل الشغور الرئاسي ووجود حكومة تصريف أعمال فموقفهم مردود وجدالهم بلا جدوى والرد عليهم موجود في صفحات مطالعة المجلس الدستوري الخاص برد الطعون بقانون التمديد للمجالس البلدية  والإختيارية.

وعلى المستوى الحكومي جلسة متوقعة لمجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال الأربعاء المقبل لدرس بنود منها ملف النازحين السوريين وموضوع ترقيات ضباط.

أما التعيينات العسكرية والأمنية فيدرس موضوعها بهدوء ودقة بعيدا من الصخب الإعلامي على ما تؤكد مصادر حكومية.

 

جان ايف لودريان الاربعاء في بيروت. تاريخ بدء الزيارة اوردته وكالة الانباء الفرنسية، واضافت ان الموفد الخاص للرئيس الفرنسي سيجري محادثات مع المسؤولين اللبنانيين، من دون ان تحدد لا المدة التي سيبقى فيها في لبنان، ولا المسؤولين الذين قد يلتقيهم. اهمية الزيارة في امرين: الاول انها تأتي بعد توتر واضح في العلاقات بين الادارة الفرنسية، وتحديدا بين الرئيس ايمانويل ماكرون، وبين القيادات المسيحية الاساسية في لبنان، التي رفضت خياره بتأييد سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.

الامر الثاني ان الزيارة تأتي بعد اسبوع على اللقاء المهم الذي جمع الرئيس الفرنسي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في باريس، والذي كان لبنان في صلب جدول اعماله. فانطلاقا من المعطيين المذكورين ما الجديد الذي يحمله لودريان الى لبنان؟ وفق المعلومات فان الموفد الفرنسي لا يأتي لتقديم طرح، بل في اطار جولة استطلاع واستماع.

لكن هل فرنسا الغارقة في الشأن اللبناني منذ فترة ، بحاجة بعد الى الاستطلاع والاستماع؟ ثم، هل لودريان ، الذي اجتمع مطولا مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اطلعته خلالها على خلاصة النقاشات التي اجرتها مع المسؤولين اللبنانيين في الاشهر الاخيرة، في حاجة الى جولة جديدة من جولات الاستماع؟ من هنا فان الزيارة قد تحمل جديدا فرنسيا ما ، بل قد تشكل بداية تحول في الموقف الفرنسي، بعدما اكتشفت فرنسا وماكرون ان خيارها غير قابل للتنفيذ لاسباب كثيرة.

وفيما لبنان ينتظر لودريان توجه رئيس التيار الوطني الحر الى قطر، وذلك للقاء المسؤولين القطريين المكلفين بالشأن الرئاسي في لبنان. في الاثناء المسؤولون هنا منشغلون بهم آخر: هم الجلسة التشريعية التي تنعقد غدا، والهدف الظاهر منها اقرار صرف اموال لمصلحة موظفي القطاع العام. لكن الهدف الظاهر كلام حق يراد به باطل. فالهدف الحقيقي من الجلسة هو تأكيد القدرة على تسيير امور الدولة بحكومة تصريف اعمال، ومن دون رئيس للجمهورية. ولهذا السبب فان القوى المعارضة قررت عدم حضور الجلسة ومقاطعتها، باعتبار ان الهدف هو الامعان في التعطيل وعدم الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية. اما التيار الوطني الحر، الذي تقاطع مع المعارضة في انتخاب جهاد ازعور، فينتظر عودة رئيسه من قطر الليلة، ليعقد اجتماعا يتخذ بعده الموقف المناسب. وعلى ما يبدو فان التيار يتجه الى المشاركة في الجلسة، مع تحديد بنودها الى ادنى حد، لجعلها فعلا لا قولا تحت عنوان تشريع الضرورة.

كل ما يحصل رئاسيا وتشريعيا، حمل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على ان يرفع الصوت مجددا داعيا الى انتخاب رئيس للجمهورية، ومعتبرا ان الجلسة الانتخابية الاخيرة مهزلة، فيها انتهك الدستور والنظام الديمقراطي بدم بارد. ويقصد البطريرك بكلامه “هروب” نواب الممانعة من الجلسة بعدما اكتشفوا انهم لا يستطيعون ايصال سليمان فرنجية، وان هناك احتمالا قويا جدا في وصول جهاد ازعور في الدورة الثانية، وها هم اركان الممانعة يجددون انتهاك الدستور من خلال عقد جلسة تشريعية للبرلمان، علما بانه هيئة ناخبة فقط لا غير. فالى متى يظل الدستور اللبناني، بفضل الممانعة، مجرد وجهة نظر؟

 

الميثاق والاصلاح. كلمتان كفيلتان باختصار العقدة اللبنانية، لا اليوم فقط، بل منذ عام 2005، اي منذ اللحظة السياسية التي خيل فيها الينا، اننا اصبحنا احرارا اسيادا مستقلين، قادرين على حكم انفسنا بأنفسنا، للمرة الاولى منذ الطائف. فمنذ عام 2005، والميثاق نصف اول من العقدة: اولى التجارب السيئة ابقت على قانون انتخاب عهد الوصاية، وثانيها تحالف رباعي نيابي وفي الحكومة. اما الهدف، فمحاصرة الممثل الاول للمسيحيين العائدين الى النظام، ومنعه من الحصول على كتلة نيابية وازنة وحرمانه من المشاركة في الحكومة، وصولا الى تحريم انتخابه رئيسا للدولة.

وفي موازاة ما تقدم، امعان في اغراق ادارات الدولة بالازلام والمحاسيب، وتلوينها بالطائفية والمذهبية، تحت شعارات جميلة، عبرت عن نفسها خير تعبير بإشكاليتي مياومي الكهرباء وحراس الاحراش. ومنذ العام 2005 ايضا، والاصلاح نصف ثان من العقدة.
التجربة السيئة الاولى، امعان في تغييب الموازنات العامة، وتشدد في رفض قطوعات الحساب. والتجربة السيئة الثانية قضاء مشلول وتطييف اي محاسبة ومذهبتها وعرقلة كل المشاريع التي لو انجزت، لكنا اليوم في مكان آخر، وابرزها على الاطلاق خطة الكهرباء.
عام 2016، ونتيجة ظروف معروفة، لاحت بارقة امل.

صار في بعبدا رئيس ميثاقي واصلاحي في آن، للمرة الاولى منذ الطائف. الرئيس الميثاقي صحح بالقوة السياسية، قانون الانتخاب، وعلى عهده لم تشكل حكومة واحدة خارج الميثاق، ولم يجر تعيين واحد خارج التوازن والمناصفة التامة، وهذا من باب التوصيف، لا الترويج. اما الرئيس الاصلاحي، فحاول كثيرا، ضمن الصلاحيات والدور، ولكن تبين منذ اليوم الاول انه تحت عنوان الاصلاح مجرد من اي حليف. غير ان التعاون مع الشركاء في الوطن، الذين انتخبهم الناس، ومنحوهم كتلا كبيرة، كان خيارا وحيدا، لأن التعاون مع آخرين، تجاوز للميثاق وللواقعية السياسية.

عام 2019، اجتمع المنزعجون من تكريس الميثاق مع المتضايقين من فكرة الاصلاح معا ضد الرئيس الميثاقي والاصلاحي. مضت ثلاث سنوات، وحان مجددا موعد انتخاب رئيس. اما عقدة لبنان ما بعد الطائف، فهي هي. تختصرها كلمتان: الميثاق والاصلاح. واليوم، اقصى تمنيات اصحاب التجارب السيئة منذ عام 2005، رئيس ينقض الميثاق ويتناقض مع الاصلاح… وقد يساومون لاحقا على ما هو اسوأ. وهذا ما يفسر كل ما يرافق الاستحقاق الرئاسي اليوم. انها عقدة لبنان ما بعد الطائف، وهي عقدة ستبقى الى امد غير منظور، بلا اي حل. هذه هي الحقيقة الحزينة، التي لا قد لا يدركها هذا الاسبوع جان ايف لودريان.

ماذا سيحمل معه جان إيف لودريان إلى لبنان؟ وماذا سيأخذ من لبنان؟ الديبلوماسي العتيق والعريق الذي يعرف المسؤولين اللبنانيين عن ظهر قلب، سيستمع إلى من سيلتقيهم، ويدلي بما عنده، ويعود إلى باريس ليرفع تقريره إلى الرئيس إيمانويل ماكرون.

لودريان أجرى أول من أمس محادثاتٍ مع وزيرة الخارجية الفرنسية الحالية كاترين كولونا التي شاركته معطياتٍ حول المناقشات التي أجرتها في الأشهر الأخيرة مع مسؤولين لبنانيين.

وفي الوقت الذي كان فيه لودريان مجتمعًا مع كولونا، كانت الأزمة اللبنانية  في صُلب المحادثات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مأدبة الغداء التي أقامها ماكرون لضيفه، بالإضافة إلى اللقاء الثنائي الذي جمعهما.

وفي انتظار وصول لودريان وما ستسفر عنه جولته، تطورٌ في الملف الرئاسي: فقد علمت الـLBCI أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل زار  قطر والتقى المسؤولين الذين يتابعون الملف اللبناني، وقد عاد منها بعد زيارة دامت نحو 24 ساعة.

في موضوع الجلسة التشريعية غدا، لم يُعرَف بعد ما إذا كان النصاب سيتأمن لها، وفي حال عدم تأمين النصاب، ما هي البدائل المتوافرة؟

 

جلسة تأمين معاشات موظفي الدولة حتى نهاية العام يفترض أن تعقد في مجلس النواب غدا. وان كانت ارتفعت بعض الاصوات النيابية المعارضة بذريعة عدم دستورية الجلسة في ظل الفراغ الرئاسي ووجود حكومة لتصريف الاعمال، فإنه من المرجح أن تمر الجلسة لان عدم تمريرها يطيح بما تبقى من قوة شرائية للموظفين والاساتذة والعسكريين والمتقاعدين، وهو ما لا يطيق تحمله حتى النواب الذين لا يعتاشون على وظيفتهم النيابية.

وان كانت مصلحة الجميع تقضي بانجاح الجلسة التشريعية، فان الحوار الخلاق كفيل بعقد جلسة انتخابية مثمرة . حزب الله وعلى لسان نوابه ومسؤوليه يؤكد مجددا أن جلسة الاربعاء لانتخاب رئيس للجمهورية أكدت أن لا حل الا بالحوار ، وأعادت الحالمين والواهمين الى الواقع بأن شعاراتهم أكبر من أحجامهم.

في كيان الاحتلال، رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ماض في سياسة تكبير أحجام بعض وزرائه حتى لا يخسر رئاستها ومستقبله السياسي. فبعد أن كان اتخذ قرارا بانشاء ما يسمى بالحرس الوطني واعطى امرته للوزير بن غفير، جعل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية رهن امضاء وزير ماله سموتريتش. فهو من يصدر المصادقة الأولية للتخطيط والبناء في المستوطنات من دون مصادقة المستوى السياسي وذلك خلافا للوضع القائم منذ خمسة وعشرين عاما. محاولة استرضاء وزراء ائتلافه لم تخفف من السخط عليه في الشارع، أربعة وعشرون أسبوعا ولا يزال المستوطنون يتجمعون في أنحاء كيان الاحتلال ضد نتنياهو الذي يسعى لتطويع القضاء والحد من سلطته.

الحرب على السلطة متواصلة في السودان، هدنة جديدة لمدة اثنتين وسبعين ساعة برعاية أميركية سعودية، على امل ان تصمد على عكس مسلسل الهدن السابقة وذلك رأفة بأكثر من نصف عدد سكان البلاد الذين يحتاجون لمساعدة عاجلة من غذاء ودواء.

 

طلبت اميركا الحل ولو في الصين ارتفعت فرنسا والسعودية على قمة علاقات يتصدرها إكسبو 2030، وانتهت لقاءات ايران والسعودية على وعد زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي الرياض ولم يعثر على لبنان في اي من هذه المحافل وتحديدا الباريسية منها فوجود ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في العاصمة الفرنسية قبل اجتماعه بماكرون وبعده، يتعلق على وجه الدقة بالسباق السعودي نحو الفوز باستضافة الرياض معرض إكسبو 2030، والذي يوافق تاريخ انعقاده مع نهاية خطة “رؤية 2030” وتحويل المملكة من الاعتماد على النفط الى منتج للطاقة ومشاريع الاستثمار على ان يكون المعرض الشاهد الدولي على النقلة الاستثنائية المحققة في المملكة خلال سنوات قليلة.

ولعبور المنافسة بين أرفع المدن، فإن باريس ستستضيف الاجتماعات المؤهلة للفوز، على أن تتقرر النتائج في الخريف المقبل عبر مئة وسبعين دولة ولأجل هذا الهدف يقيم ولي العهد منذ الاربعاء الماضي في باريس قرب قصر فرساي وبحسب صحيفة لوفيغارو فإن حضور ولي العهد يبين الأهمية التي تعلقها المملكة على هذا الحدث، حيث يتابع بن سلمان شخصيا هذا الملف ويلتقي أكبر عدد ممكن من القادة الدوليين، خصوصا الأفارقة، للترويج لترشيح الرياض ولبنان على هذه الحال لا يملك جناحا سياسيا في معرض الإكسبو وان بعد سبعة أعوام ولن يكون هناك أدل من ذلك على اهتمام الدول بشؤونها فيما هذا البلد خرج من خرائط المدن التي تعيد هندساتها الاعمارية والاستثمارية لكن للمحللين كلام آخر. فالخبراء الاستراتيجيون، واصحاب المعرفة الرفيعة، ينقلون ملف الرئاسة اللبنانية من اجتماع ماكرون بن سلمان الى هبوب الرياح التي طيرت انطوني بليكن فجأة نحو الصين.

فالعصف الدبلوماسي بين السعودية وإيران بالامس فيما البرلمان اللبناني يتلوى على جلسة تشريعية وينصب لها عداء فقدان النصاب، وهي التي ستبحث في امور تهم الموظفين ورواتبهم وبدأت عمليات التشاطر على اولوية انتخاب رئيس الجمهورية وثابتة أن المجلس لا يحق له التشريع في الفراغ الرئاسي لا ينتخبون ولا يشرعون بل يتبارون على التعطيل في الذهاب والاياب فقد تولى الثنائي المسيحي- إخوان- تعطيل جلسات التشريع، فيما لزم الثنائي الشيعي والحلفاء بتعطيل اي نصاب رئاسي في دورته الثانية وسيعقد تكتل التيار اجتماعا عبر تطبيق زووم لحسم امر مشاركته في الجلسة غدا، اذ إن نوابه قد ينقذون الجلسة إذا ما قرروا الحضور ولو جزئيا اما رئيس التيار فيتفقد حضوره الرئاسي عبر زيارة يقوم بها منذ يوم الجمعة الى قطر. وإذ لفت انه اجرى لقاءات تتصل بالملف اللبناني، فإن الدوحة ستعاود محركاتها في بيروت على قاعدة استطلاع رئاسي يشمل في اولوياته قائد الجيش العماد جوزاف عون ومساعي قطر سيسبقها اسبوع جان ايف لودريان في بيروت، حيث يبدأ استطلاعه الميداني ويلتقي عددا من النواب في السفارة الفرنسية، لكن من دون اتضاح ما اذا كان يحمل ورقة عمل رئاسية بأسماء تشمل أيضا رئاسة الحكومة.