شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض،على أن “جلسة إنتخاب الرئيس إنعقدت دون أن تفضي إلى إنتخاب رئيس للبلاد، ولكنها أسقطت بنتائجها أوهاما كثيرة، فلقد ظن الطرف الآخر أن الإنتخابات النيابية الأخيرة التي أفرزت المجلس النيابي الحالي، أطاحت بقدرة وتأثير التحالف الذي يلتقي حول المقاومة، فإذا بالنتائج في كل الإستحقاقات الإنتخابية التي شهدها المجلس النيابي تؤكد غير ذلك”.
وقال خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة الطيبة الجنوبية: “إن الواقع يشير إلى أن التحالف النيابي الأكبر بين الكتل والتجمعات، والذي يستند الى أرضية متماسكة سياسيا ومتضامنة في مواجهة الإستحقاقات، والذي لا يتسم بالصفة الظرفية أو المصلحية العابرة، هو التحالف الذي يلتقي على المقاومة بخلفياتها وامتداداتها السياسية”.
ورأى “أن الذين يوجهون الإنتقاد إلى هذا التحالف بتعطيله النصاب في الدورة الثانية، هم أنفسهم أعلنوا أنهم سيفعلون الشيء نفسه في مواجهة المرشح الذي لا يوافقون عليه، وبعضهم مارس الموقف نفسه في إنتخابات سابقة، فهذه اللعبة الإنتخابية هي نتاج خصوصية نظامنا السياسي ودستورنا ونظامنا الإنتخابي، وهذا ما كرسته الأعراف والممارسات السابقة في تفسير الدستور، وبالتالي، فإن من لديه إعتراض أو يعتبر ذلك عطبا، فعليه أن يعترض على الدستور، نفسه، وأن يبدي الإستعداد المفتوح لإصلاح سياسي متوازن يطال كل الجوانب الدستورية التي تعيق إصلاح النظام السياسي وتطوره”.