أكّدت النائب حليمة القعقور “أن جلسة 14 حزيران لم تكن لإنتخاب رئيس للجمهورية، بل كانت جلسة لعرض القوة من الفريقين المتنازعين على الرئاسة، وكلا الطرفين يعلم أن أيا منهما لن يتمكن من إيصال مرشحه في ظل لعبة النصاب وقدرة التعطيل، وبالتالي جاءت الجلسة الثانية عشرة في السياق المتوقع لها، وهما كانا يدركان ذلك، أي عدم الوصول الى نتيجة، وبالتالي هذا أمر غير ممكن مع وجود فريقين متصادمين”.
وتوقعت القعقور في حديث صحافي “أن تبقى المراوحة في الموضوع الرئاسي والتي ربما تطول بعض الوقت كما حصل في فترة إنتخاب الرئيس ميشال عون، وذلك للقبول برئيس تابع لمحور مثل سليمان فرنجية أي ان الثمن سيكون باهظا للقبول به، أي تقاسم الحصص، أو الذهاب الى خيار ثالث يرضي أكبر شريحة ممكنة في البرلمان وهو الأنسب في هذا الظرف”.
ورأت القعقور أنه “منذ تسمية سليمان فرنجية وجهاد أزعور للرئاسة وحصل هذا الإصطفاف، تبين أنه لن يصل الى نتيجة، لأن المرشحين هما مرشحا مواجهة ويمثلان محورا من المحاور”.
ورفضت القعقور “الحديث عن النواب التغييريين الذين ذهبوا باتجاه خيار المرشح جهاد أزعور، وأكدت أن لم يعد هناك شيء اسمه تكتل نواب التغيير منذ فترة ولم تعد هناك من اجتماعات”.