أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن الاتحاد الاوروبي اختار تغييب الدولة السورية عن مؤتمر بروكسل للنازحين السوريين، كي لا تنكشف حقيقة أهدافه وسياساته المفلسة، نتيجة الاجراءات القسرية اللاانسانية واللاأخلاقية التي يواجهها الشعب السوري.
وقالت إن “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرضان اجراءات قاسية على السوريين، كما اكتفى منظمو المؤتمر بمشاركة أدواتهم الفاسدة المتحالفة مع داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الارهابية، التي تابعت تآمرها على سوريا والوقوف ضد ارادة شعبها ومصالحه الحيوية”.
واستنكرت الخارجية “المطالبة بعدم السماح بعودة اللاجئين الى وطنهم، وعدم تقديم مساعدات انسانية لضحايا الارهاب والزلزال، وعدم تنفيذ قرارات مجلس الامن التي تطالب بدعم تمويل مشاريع التعافي المبكر، وذلك بهدف استمرار واطالة معاناة الشعب السوري”.