تؤكد مصادر محسوبة على الرئيس السابق سعد الحريري لصحيفة “الديار” أن “الدعوة للحوار الوطني مضيعة للوقت في ظل الأحداث والمتغيرات وسط استمرار الخصومة السياسية، مما يعني مقاطعة “المستقبل” لأي دعوة او مبادرة لفتح صفحة جديدة مع التيار”.
وتشير المصادر الى أنه “لم يكن مفاجئا رفض الحريري لدعوة بعبدا للنقاش حول الاستراتيجية الدفاعية واللامركزية الإدارية والمالية والتعافي”.
بحسب المتابعين، تقول “الديار” إن إعتذار “المستقبل” عن تلبية دعوة بعبدا “طبيعي” في ظل التوتر بين بيت الوسط وبعبدا، كذلك الأمر بالنسبة الى الموقف المستغرب الذي أطلقه باسيل في ٢ كانون الثاني في شأن عاطفته المفاجئة تجاه الحريرية في الإنتخابات.