ذكرت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن مدرسة “نيو غلوبال سكول” انتقلت إلى “مبنى يبعد 50 متراً عن مجرى نهر الليطاني، ويعاني من تشقّقات في الجدران والأسقف وغير صالح للتعليم، فيما تفوح رائحة كريهة لدى المرور في المكان”.
وقالت مصادر الأهالي إن المنطقة التربوية في منطقة بعلبك – الهرمل، لم تتخذ أي إجراء حتى الآن بحق صاحب المدرسة التي تضم نحو 250 تلميذاً، خصوصاً أن هناك وجهاً آخر للقصة له علاقة بإجازة فتح المدرسة نفسها، والتلاعب الذي تقوم به عادة “دكاكين” المدارس الخاصة.
بدوره، نفى صاحب المدرسة عباس دياب أن يكون تلقّى أي شكوى من الأهالي، موضحاً أن مبنى المدرسة “بعيد عن نهر الليطاني، وأوراقه قانونية مئة بالمئة، وندفع كل المستحقات لصندوق التعويضات للأساتذة في المدارس الخاصة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.