إعتبر مسؤول سعودي رفيع، خلال لقائه شخصية لبنانية بارزة في عاصمة عربية، أن “مشكلة الانتخابات الرئاسية تكمن في ارتباطها بالتوافقات الإقليمية، خصوصاً بين الرياض ودمشق وطهران”.
وبحسب مصادر “الأخبار”، أكد المسؤول أن “العمل جارٍ على تحقيق التوافقات التي في حال حصلت، فإن الرياض لا مشكلة لديها بوصول سليمان فرنجية إلى الرئاسة، بل ستساعد على تحقيق الأمر”.
وأضاف أن “الرياض على صلة بعدد من النواب الذين يتنقّلون من ضفة إلى أخرى، وأن هؤلاء يحتاجون إلى المملكة ليس باعتبارها الجهة التي تقدم المساعدات، بل أيضاً كمرجعية وهم ليسوا من النواب السنة فقط”.
وأوضح أن “الحديث عن أن الرياض قادرة على فرض رأيها على كل النواب السنة غير صحيح، فهناك نواب يعرفون أن مصالحهم التجارية والسياسية والاجتماعية مرتبطة بسوريا، وهم يؤكدون أنهم يريدون الحفاظ على علاقة جيدة معنا من دون خلاف مع سوريا”.
وعن مرشح المعارضة، قال إن “جهاد أزعور التقى بمسؤولين سعوديين أكّدوا له أن المملكة تقف على الحياد، ولا تدعم أحداً أو تعارض أحداً، وسمع نصيحة بعدم الرهان على القوى المحلية فقط”.