نوّه وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، بأن “لبنان لم يقصّر في تقديم الخدمات الصحية للمقيمين على أرضه الذين يشكلون ربع سكانه، في وقت يواجه بلدنا تحديات وأزمات كبيرة جداً، من دون أن يلقى من المجتمع الدولي حجماً موازياً من الدعم لنظامه الصحي المثقل منذ اربع سنوات بضغوط لم يسبق لها مثيل”.
وشدد الأبيض، خلال مؤتمر منظمة الصحة العالمية حول صحة اللاجئين والمهاجرين، على “ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي، لتوفير الرعاية الصحية للنازحين واللاجئين عبر دعم المنظومة الصحية الوطنية، كي تكون قادرة على الإستجابة للحاجات المتعاظمة، بدءًا من المواطنين إلى المقيمين على أرض الوطن من نازحين ولاجئين”.
ودعا “المؤتمرين إلى أخذ الضغوط التي ترهق النظام الصحي في لبنان بالإعتبار، وضرورة ان يكون هذا النظام المعبر الرسمي لاي دعم ومساعدات وليس المسارات الموازية، التي قد تشتت هذا الدعم وتضعف النظام الصحي وتهدد إستمراريته”.
وتوقف الأبيض “أمام مغادرة عشرين في المئة من الممرضات والممرضين لبنان بحثًا عن فرص عمل لم يعد النظام الصحي في لبنان قادرًا على توفيرها بالمستويات التي كانت موجودة قبل سنوات الأزمة”.