رأى النائب حسن مراد أنّ “لا حل إلا بالحوار، وأصوات سليمان فرنجيه هي الأصوات الوحيدة الثابتة التي يمكن الإنطلاق منها إلى إنتخاب رئيس للجمهورية”.
واعتبر مراد في حديث إذاعي أنَّ “التيار الوطني الحرّ كان مخطئا في ترشيحه لجهاد أزعور، وسوف يعيد النظر في حساباته في الأيام المقبلة”.
وقال: “سيكون هناك حوار أكثر جدية، وسنصل إلى صيغة مشتركة لنرفع من أرقام سليمان فرنجيه، ويدنا مفتوحة للنقاش والحوار مع الجميع وحتى مع التغييريين”.
وأكد: “أننا لا نريد استفزاز المكون المسيحي، ولباسيل خطوط استراتيجية حمراء هي دعم المقاومة، ويمكن أن نصل معه إلى حلول، وقد لمست عدم ارتياح في صفوف التيار الوطني الحر، وبرأيي أجبروا أنفسهم على التصويت لمرشح لا يريدونه، ومن ناحية أخرى أصبح ممكنا اليوم الحديث مع الوزير باسيل وإقناعه بخياراتنا”.