لفتت الاستشارية النفسية والاجتماعية أمل رضوان، الى ان “جيل الألفية عاصر جزءا من التكنولوجيا ومن عالم الإنترنت الذين كانا يسيران بخطى بطيئة، بحيث ان التطور التكنولوجي اليوم أصبح مختلفا وأسرع بكثير مما كان عليه في الماضي”.
وأضافت رضوان ان “الظروف المحيطة بالجيل الجديد أدخلت تغيرات في تنشأته وتربيته وحتى طريقة تفكيره”.
كما أوضحت ان “تواجده أمام تحديات عالمية جديدة وكبيرة كجائحة كورونا والحروب الروسية الأوكرانية إضافة إلى الزلازل، زرعت في نفس الجيل الجديد مخاوف كثيرة من المستقبل، هذه المخاوف من المستقبل غيرت في هذا الجيل ليصبح أكثر حماسا وأكثر طموحا”.
وأشارت رضوان الى ان “رغم السلبيات المعروفة لدى الجميع عن الألعاب الإلكترونية إلا أن لها دورا إيجابيا في نفسية الطفل، بحيث ان “الألعاب الإلكترونية زرعت في الطفل الطموح والرغبة في القيادة والنجاح إلى جانب الثقة في النفس”.
وتابعت: “رغم عدم نضج هذا الجيل عمريا، فأغلبهم في سن العشرينات، إلا أنهم أكثر ديناميكية، جيل مواقع التواصل الاجتماعي هم جيل يتواصل فيما بينهم في العالم الافتراضي”.
كذلك أكدت انه “رغم ضعف التواصل الأسري لديهم إلا أن لهم تواصلاً شبكياً ومعرفياً كبيرين في مختلف المجالات تعود عليه بالفائدة تثقيفيا وعلميا، ولكن لهذا الجيل مشكلة في السرعة الزائدة للوصول إلى أهدافهم بأقصر الطرق وأقل المجهود”.
وشدّدت على ضرورة تواجد دور الأهل لخلق التوازن لديهم.