أكدت أوساط صحيفة ”الجمهورية”، أن “مفاجأة انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة اليوم غير واردة، وبالتالي فإن الاستنفار النيابي والسياسي المواكب لها يهدف فقط إلى تحقيق أهداف تكتيكية، في مباراة محكومة بالتعادل السياسي السلبي بين فريقيها، وبالتالي سيتمّ تمديد وقتها اشواطاً إضافية لأسابيع وربما أشهر مقبلة”.
واعتبرت الأوساط أن “المحك الأساسي الذي سيواجه الكتل يتصل بمرحلة ما بعد جلسة اليوم، وبالخيارات المستقبلية، خصوصاً بالنسبة إلى داعمي جهاد أزعور الذين سيرتطمون بواقع التوازنات النيابية، وسيواجهون حقيقة يعرفونها ولكنهم يتجاهلونها، وهي أن لا مجال لانتخاب الرئيس الّا بالتفاهم والتوافق، بفعل عجز كل من المعسكرين الكبيرين المؤيّدين لسليمان فرنجية وازعور عن تأمين فوز مرشحه على قاعدة الاكتفاء الذاتي”.