ردّت مصادر “المعارضة” لصحيفة “الديار”، على سؤال حول هوية المرشح الثالث، الذي سيدعمونه بعد تسمية مرشحين هما ميشال معوض وجهاد أزعور، فكان الجواب: “البحث دائماً جار عن حلول للوصول الى نتيجة مرضية توافقية”.
وتخوّف مصدر سياسي، عايش فترات من الانتخابات الرئاسية في لبنان، من جلسة الانتخاب اليوم، وقال: “هذه الجلسة ستنتج تسوية ولو بعد حين، وهذا هو الشيء الايجابي منها، لأنّ أياً من المرشحين أزعور وسليمان فرنجية لن يصل الى القصر الجمهوري”.
واعتبر أن “الأول سيحصل على ما يقارب الـ 56 صوتاً، بينما الثاني سينال 43 صوتاً، أما باقي النواب فيمكن إطلاق تسمية المتردّدين عليهم، وسوف يتوزع تصويتهم بين الخيار الثالث والاوراق البيضاء والشعارات الوطنية”.