كشفت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن الكثيرين سمعوا، من بينهم وليد جنبلاط، تشجيعاً على التصويت لجهاد أزعور. لكن ذلك لا يعني بالضرورة، أن هذه الكلمة قادرة على إيصال الرجل إلى قصر بعبدا. والأسباب عديدة:
أولها، أن ترشيح أزعور هو للحرق كما هي القناعة لدى كل داعميه، وثانياً، لأن لا أصداء لهذه الكلمة بعد بين النواب السنة الذين يتأثّرون حكماً بما يأتي من الرياض.
وثالثاً، لأن خوض الرياض مواجهة مع حلفاء إيران وسوريا في لبنان، لا يتّسق وأجواء الانفتاح الأخير بينها وبين البلدين.
هي إذاً مرحلة تفاوض بالنار تخوضها السعودية التي رفعت سابقاً الفيتو عن سليمان فرنجية، ولم تصل إلى حدّ دعم ترشيحه، ربما في انتظار “تقريش” انفتاحها على طهران ودمشق على قاعدة: فرنجية مقابل ماذا؟