وصفت مصادر صحيفة “الأخبار”، موقف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بتصويت نواب الكتلة الاشتراكية لجهاد أزعور، بأنه أحدث تحوّلاً وسخّن الأجواء التي تحيط بالجلسة الانتخابية.
يأتي ذلك رغم تأكيدات أكثر من مصدر، أن “بيك المختارة” كان قد وعد صديقه الرئيس نبيه بري، بعدم التصويت لأزعور بالحدّ الأدنى، خصوصاً أنه يدرك مسبقاً، لا بل يقولها بوضوح، بأن حظوظ الأخير بالنجاح معدومة، وأنه “بعد جلسة الأربعاء بينتهي أزعور”.
ويُنقل عن جنبلاط في مجالسه الخاصة، أنه كان على أزعور التروّي، ومحاولة إزالة “الحذر التاريخي” لدى حزب الله من كل من كان يحيط بالرئيس فؤاد السنيورة، وأن يحاول الوصول إلى مساحة مشتركة بين كل الأطراف… لكنه “غلّط واستعجل”.
كما أن الزعيم الاشتراكي على قناعة بأن سمير جعجع “لا يريد انتخاب أزعور، وهو أساساً مرتاح للفراغ ولا يريد انتخاب رئيس لأنه يكسب على ظهر جبران باسيل، فيما يتيح التقاطع للأخير التقاط أنفاسه مسيحياً”.