علمت “الأخبار” أن نواب التيار الوطني الحر المعترضين على ترشيح جهاد أزعور، عقدوا اجتماعاً أمس الثلاثاء، للبحث في خيارات التصويت، لكنهم حرصوا على التكتم حول موقفهم، خصوصاً بعد التهديد المباشر الذي وجّهه إليهم النائب جبران باسيل بقوله إن “عدم الالتزام بقرار التيار سيرتّب بعض الإجراءات”.
وكان باسيل قال إن “ثنائي الحركة والحزب يعمل على تحريض نواب داخل التيار على التمرد”، داعياً إلى “عدم التدخل في الشؤون التنظيمية للتيار”.
وأضاف: “مع قوى المواجهة قرّرنا أنّ نكون على علاقة جيّدة، من دون تحالف، لأنّنا نتّفق معهم على كثير من الأمور السيادية والإصلاحية، ولكن نختلف معهم حول المقاومة، ولا نريد أبداً أن نكون باصطفاف سياسي معهم ضد حزب الله”.