لاحظت مصادر صحيفة “الأخبار”، استمرار غياب سفراء الدول المعنية بالملف الرئاسي عن السمع، ونقلت مصادر على صلة بهم أنهم “ابتعدوا عن التواصل مع القوى الداخلية قبل الجلسة بانتظار ما سيحصل”.
وذكرت المصادر أن “الفرنسيين خفّفوا من وتيرة التواصل مع الأفرقاء اللبنانيين، لأنهم يريدون أن يرصدوا جلسة اليوم، على أن يعاودوا نشاطهم الأسبوع المقبل مع مجيء المبعوث الجديد”.
ونفت مصادر مطّلعة أن “تكون باريس قد بدّلت موقفها من التسوية، إذ لم تنقل عبر قنواتها الدبلوماسية ما يؤشر إلى ذلك، بل على العكس”.
وقالت إن “هذا الأسبوع سيحمل معه تطورات وحراكاً مكثّفاً مصدره باريس، التي ستستقبل يوم الجمعة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي سليتقي الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه”.
ورجّحت المصادر أن يكون لبنان على جدول أعمال الطرفين، خصوصاً أن اللقاء سيأتي بعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.