العمرة الحج الكعبة

الحج إستعاد زخمه بعد “كورونا”

ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المدينة المنورة “تشهد هذه الأيام توافد ضيوف الرحمن استعداداً لرحلة الحج نحو المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، حيث يحرص كثير من ضيوف الرحمن قبل الحج على القدوم لزيارة الرسول المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ والصلاة في المسجد النبوي، إلى جانب زيارة العديد من المساجد والمواقع التاريخية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية”.

وأعلن وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة والزيارة السعودي محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، أن “موسم الحج خلال العام الحالي يشهد العودة لما كان عليه قبل جائحة كورونا”، موضحاً أن الوزراة “استعدت منذ وقت مُبكر بالالتقاء بوفود الدول وبحث ترتيبات شؤون الحجاج معهم والاتفاق على المتطلبات اللازمة لإقامة حج ميسر وآمن للحجاج”.

وأكد البيجاوى، أن وزراة الحج والعمرة “سخرت التقنية في خدماتها المقدمة”، مشيرا إلى أن “جميع أعمال الوزارة التي تتم اليوم تشهد تطويرا مستمرا أبرزها إطلاق منصة (نسك) التي أصبحت جميع الأعمال تتم من خلالها لحجاج الداخل وحجاج الخارج، وأيضا هناك تطوير من خلال التطبيقات التقنية المرتبطة بالمنصة التي تتابع الخدمات وتقيم الأثر. كما أن هناك نموذجًا للرقابة الإلكترونية الميدانية لرصد المخالفات للعمل على التصحيح الفوري بما يضمن جودة الخدمة المقدمة للحجاج”.

وأوضح أن الوزارة “تسهم في تيسير وصول الحجاج والمعتمرين وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وتقديم أفضل الخدمات لهم من خلال البرامج والمهام المقدمة من الوزارة، والمتمثلة في كوادر بشرية مدربة وبنية تحتية توفر ضيافة دينية بمعايير عالمية”.

وتهدف السلطات المعنية فى السعودية إلى التأكد من الجاهزية التشغيلية في المدينة المنورة، وضمان تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين، ومعالجة شكاوى وبلاغات وتقديم الخدمات الإدارية والميدانية، والتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في “خدمة ضيوف الرحمن”، والإشراف على إجراءات الاستقبال والمغادرة في مراكز الاستقبال والتفويج، والإشراف على عمليات التسكين والمغادرة ميدانياً، وتنفيذ عقود الخدمات (سكن، نقل، إعاشة)، وفق الضوابط، والإشراف على جاهزية المساكن، والإشراف على أداء القطاعات المقدمة للخدمات المباشرة للحجاج في المدينة المنورة.