وجّهت لجنة التنسيق اللبنانية – الأميركية رسالة الى الإدارة الأميركية دعتها الى “المساعدة في انهاء الشغور الرئاسي في لبنان”، تأكيدًا على مضمون الرسالة السابقة التي وجهتها الى رئيس مجلس النوّاب نبيه بري للتحرك سريعًا لانتخاب رئيس موحّد جامع يطلِق مسار الإصلاحات الاقتصاديّة.
ودعت اللجنة “رئيس المجلس على تحمّل مسؤوليّاته الدستورية كاملة، وإبقاء جلسات انتخاب رئيس للجمهوريّة مفتوحة حتّى إنجاز الاستحقاق الانتخابي، ومنع كل محاولات عرقلة أو تعطيل لهذا الاستحقاق”.
كما حثّت اللجنة أيضًا النواب على “وعي خُطورة استمرار الشغور الرئاسي، وبالتالي تحمّلهم مسؤولية المشاركة في كل الجلسات والتّصويت للمرشّح الذي يرونه مناسبًا وليس بورقة بيضاء”.
وقد جاء ذلك في رسالة وجهتها اللجنة الى وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس الأميركي باسم المنظمات الأميركية الثمانية وهي: “لبناننا الجديد”، “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”، “المركز اللبناني للمعلومات”، “شراكة النهضة اللبنانية – الأميركية”، “دروع لبنان الموحد”، “التجمّع من أجل لبنان”، “لبنانيون من أجل لبنان” و”المعهد الأميركي – اللبناني للسياسات”، ومعهم “ملتقى التأثير المدني” بصفته المنظمة الاستشارية الوطنيّة لها.
وتضمنت الرسالة أيضًا دعوة للولايات المتحدة والدول العربية والمجتمع الدولي، لاستخدام تأثيرهم الدبلوماسي في تسيير عملية انتخاب رئيس للبنان، والتشديد على خطورة عرقلة هذه الخطوة واستمرار الفراغ الرئاسي.
ويذكر أن اللجنة تتشكل من ثمانية منظمات أميركية في الولايات المتحدة أسسها لبنانيّون.