كشفت “الدولية للمعلومات”، ان حالات الانتحار في لبنان خلال الأشهر والأيام الماضية من العام الحالي إرتفعت إلى 66 ضحية، مقارنة بـ 40 حالة في الفترة نفسها من العام الماضي، مسجّلة ارتفاعاً بنسبة 65%..
ولفتت إلى أنّ من شأن استمرار الأمر على هذه الوتيرة، أن يرفع العدد في نهاية العام إلى أكثر من 170 ضحية، وهو الرقم الأعلى المسجّل بين الأرقام في الأعوام الممتدّة من 2012 إلى 2022.
ورأت “الدولية للمعلومات” في دراستها انه من المحتمل أن تكون حالات الانتحار الفعلية أعلى من الأرقام الموثّقة.
وأعطت مثالاً على ذلك، حالات الانتحار التي سجلتها قوى الأمن الداخلي مؤخراً، والتي وقعت الخميس الماضي، في بلدة عازور في قضاء جزين، بعدما أقدم أحد المواطنين على قتل زوجته ووالدتها، ثم قتل نفسه.
والحادثة الثانية التي وقعت في بلدة داريا في الشوف، يوم 24 شباط 2023، عندما أقدم أحد المواطنين على خنق زوجته وابنه البالغ 3 سنوات، ثم رمى بنفسه من أعلى المبنى، هي حالات تم الابلاغ عنها بحسب الدولية للمعلومات، موضحة أنه قد يكون هناك حالات لم تسجّل على أنّها حالات انتحار، وبالتالي فقد تكون حالات الانتحار الفعلية أعلى من الأرقام الموثّقة.