لفت رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إلى أن “48 ساعة تفصل لبنان عن استحقاق الجلسة النيابية الـ 12 لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبدا من التصعيد الذي بلغ ذروة غير مسبوقة أمس عند فريق الممانعة، أن هذا الفريق، وأمام معطيات تشير الى أن الأصوات التي قد ينالها مرشحه سليمان فرنجية بعد غد الأربعاء، ستكون أقل بكثير من تلك التي سينالها مرشح تقاطع المعارضة، قد يلجأ، ليس الى تعطيل الجلسة الثانية، وإنما أيضا الجلسة الأولى عبر طريق تعطيل النصاب أو بوسائل أخرى”.
ورأى جعجع في حديث صحفي أن “الوضع في لبنان مزر، فبعد أكثر من 7 أشهر على الفراغ الرئاسي، وصلنا الى تقاطعات حول المرشح الرئاسي بعيدا من تحدي أحد او تسجيل نقاط، وهو لم يكن مرشحنا، علما أن السيد أزعور التقى مسؤولين في حزب الله، كما التقى الرئيس بري، لكن النتيجة، كانت ردة فعل غريبة عجيبة من الممانعة، لم نفهم رأسها من كعبها، ومن عناوينها: عدم القبول بمرشح تفرضه تل أبيب (هذا ما صرح به امس المفتي احمد قبلان)، وأن أزعور طبخة أميركية بين القوات والتيار، علما أننا ( نفتش بالسراج والفتيل) عن الأميركيين فلا نجدهم”.