نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين “إسرائيليين”، اليوم الأحد، أنّ “احتمال إجراء اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يزداد”.
ويجتمع وزير “الأمن” للعدو الإسرائيلي يؤاف غالانت، مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس المقبل، في دولة أوروبية.
ويمنع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزراءه، من عقد اجتماعات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية في الولايات المتحدة، إلى أن يتلقّى دعوة إلى البيت الأبيض.
وأضافت وسائل الإعلام أن الأميركيين أجروا محادثات غير مباشرة مع الإيرانيين بواسطة دولتين خليجيتين، عمان وقطر.
وغيّر الأميركيون الجهة المسؤولة عن الاتصالات مع الإيرانيين، من روبرت مالي إلى بيرت ماكغورك، الذي يعتبر مقرباً من مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
وقال الإعلام العبري إن الاتصالات بين واشنطن وطهران “لا تتصل فقط بالملف النووي، بل تتناول أيضاً ملفات أخرى، مثل تبادل سجناء ومحاولة التوصل إلى تفاهمات هادئة في شتى المجالات”.