ذكرت صحيفة “الديار”، أن هناك ثلاثة عناصر تحكم اجواء الجلسة الـ12 المرتقبة لانتخاب رئيس الجمهورية:
1- أن الفريقين ذاهبان الى الجلسة لنصف منازلة غير حاسمة، لأن كل طرف يملك القدرة على تطيير النصاب في الدورة الثانية.
2- يبرز الحجم الكبير للنواب الذين لم يحددوا مواقفهم النهائية، والذي يفوق عددهم الـ25 نائباً. ومن المرجح ان يبقى قسم كبير منهم على الحياد في هذه المعركة على الاقل في الدورة الاولى.
3- يبدو ان هناك اقتناعاً واضحاً بان الجلسة، اذا ما انعقدت، في دورتها الاولى لن تستمر لأن نصابها سيطير قبل الدورة الثانية، وقد اكدت مصادر في الثنائي الشيعي أنه بصدد استخدام كل الاساليب الدستورية، مذكرةً بأن الفريق الاخر لم يتردد في الاعلان عن استخدام سلاح النصاب ضد سليمان فرنجية.