علمت “الجريدة” من مصادر سورية رفيعة المستوى، أنّ قصر المهاجرين في دمشق، يعكف على غربلة حلفاء سوريا في لبنان، ووضعهم ضمن خانات مختلفة، تتوزّع بشكل أساسي بين “حليف نقي” و”حليف مصلحجي”، لكي يُبنى على الشيء مقتضاه في المستقبل القريب.
وتقول المعلومات إن عدداً من القيادات اللبنانية التي ابتعدت عن سوريا خلال السنوات الماضية، تحاول جسّ النبض لإمكانية “تجديد” العلاقة، وزيارة العاصمة السورية للقاء مسؤولين فيها.
وأشارت المعلومات إلى أن الحديث الذي يتردّد عن احتمال عودة “س ـ س”، أي التفاهم السوري ـ السعودي، والذي يعني إعادة تفويض سوريا بلبنان، شجّع هؤلاء القيادات، فضلاً عن وجوه جديدة ظهرت تسعى لفتح علاقات مع سوريا.
ويلفت مراقبون إلى أن السفارة السورية في اليرزة، تشهد زيارات عديدة للقاء السفير السوري علي عبد الكريم العلي، في سياق التمهيد لتجديد أو إقامة علاقة مع سوريا.