استغربت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي هذا الاصرار من قبل البعض على تصوير ما حصل في مسألة دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور وكأنها خلاف شخصي مع الرئيس نبيه بري, فيما العلاقة الصريحة الواضحة مع بري لم تهتز رغم الاختلافات في اكثر من محطة سياسية ورغم تباينات عديدة حصلت، ولم يكن ذلك يعني يوما القطيعة.
ولفتت المصادر لـ”الديار” الى ان بيان كتلة اللقاء الديموقراطي كان واضحا في شرح اسباب وحيثيات دعم ازعور الذي كان رئيس الحزب طرحه بين جملة اسماء قدمها في لقاءاته السياسية، وفي الوقت نفسه في التأكيد على عدم الدخول باي اصطفافات، وليس بالضرورة كلما اتخذ الحزب التقدمي الاشتراكي موقفا ان يتم تفسيره على انه بمواجهة مع احد، فللحزب الحق في اتخاذ المواقف التي تتفق مع قناعاته ورؤيته للمصلحة الوطنية، وهو يتمسك بالحوار دائما ومع الجميع.
وعلقت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي على مشهد تصدي المواطن اللبناني في كفرشوبا بشجاعة لجرافة الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدة ان هذا المشهد انما يجسد قناعة كل اللبنانيين وتمسكهم بأرضهم وحقوقهم، فهذا فعل ايمان وطني لا علاقة له بأي حسابات سياسية داخلية.