لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أنه “بعيدا عن تفاصيل السياسة، ولعبة إعادة تلزيم البعض للبنان، على طريقة السمسرة الدولية، أقول: أصبح لبنان يعاني من أسوأ منسوب جريمة على الإطلاق، والنزوح شريك فعال ومتصدر بهذه الظاهرة التي تهدد الأمن الوطني، والمطلوب من المقامات الروحية والسياسية إنقاذ التسوية الرئاسية بعيدا عن اللعنة الطائفية والسمسرة الدولية”.
وأكّد قبلان خلال خطبة صلاة الجمعة “أننا نرفض أشد الرفض الاستهتار الحكومي السافر بحياة أهلنا وشعبنا، وسط كارثة تطال أكل الناس وشربها، ومادتها الغذائية وقطاعها الحيوي بشكل لم يسبق له مثيل، بما في ذلك التهديد للأمن الصحي من أمراض سرطانية وغسيل كلى وأمراض مزمنة، ولا عذر للوزارات والحكومة أبدا، إن المطلوب إنقاذ لبنان من أسوأ وحشية تطال أمنه الغذائي، وما لا يستطاع جله لا يترك كله”.
وحذر قبلان من أن “هناك من يعمل على سحق لبنان ويتعامل مع البلد كبضاعة دولية ومصالح شخصية، بل هو مستعد أن يتعامل مع الشياطين من أجل بيع بضاعة الرئاسة ببخس من الأثمان، والمطلوب بالمقابل حماية لبنان من فجور المصالح الشخصية، وحذارِ نار الطائفية، لأن البلد موقد بارود طائفي وسياسي”.