زعم المتحدث بإسم قوات الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن “التوتّر في كفرشوبا هو بسبب أعمال شغب وقعت في منطقة جبل روس على الحدود اللبنانية”، مضيفاً “أشخاص حاولوا تخريب عائق أمني وألقوا الحجارة بإتجاه قوة عسكرية”.
وقال “لن نسمح بأي خرق للسيادة الإسرائيلية”.
وكان عدد من أهالي كفرشوبا تقدّم من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه نقاط متقدمة من الحدود مع فلسطين المحتلة، خلال وقفة احتجاجية لأهالي العرقوب وكفرشوبا إستنكاراً لتجريف أراضيهم.
ووجّه جنود الجيش اللبناني أسلحتهم نحو قوات الاحتلال الإسرائيلي في نقطة كفرشوبا مع استنفار متبادل على بعد أمتار.
كذلك استقدمت قوات الاحتلال تعزيزات من “جنودها” ودبابة ميركافا خلال المواجهات مع الأهالي من موقع السماقة المحتل إلى نقطة التوتر مع الجيش اللبناني في بلدة كفرشوبا.