إستنكر الجيش اللبناني الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والخروق المستمرة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، وحمّل العدو الإسرائيلي مسؤولية النتائج التي تترتب عن هذه الاعتداءات.
وخلال اجتماع ثلاثي في الناقورة، برئاسة قائد اليونيفيل في لبنان اللواء أرولدو لاثارو، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني، دعا الأخير الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط لوقف اعتداءات الاحتلال.
وأكد الجيش التزام لبنان القرارات الأممية، لا سيما القرار 1701 ومندرجاته، مشدداً على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وخراج بلدة الماري، والمناطق التي يتحفظ فيها لبنان على الخط الأزرق (حالياً 13 منطقة)، والمناطق التي يوجد فيها خرق دائم للخط الأزرق (حالياً 17 منطقة).
وشدد الجيش على ضرورة إزالة الشريط الشائك الذي وضعه العدو الإسرائيلي حديثاً، في المنطقة التي يتحفظ فيها لبنان على خط الانسحاب في العديسة، وكذلك السياج الذي وضعه على تلة رأس الناقورة شمال الخط، والجدار الإسمنتي المشيد عند المدخل الشمالي لنفق سكة الحديد في المنطقة نفسها بين لبنان وفلسطين المحتلة.