قبل أسبوع على موعد الجلسة المقرّرة لانتخاب رئيس الجمهورية في الرابع عشر من الجاري، تحتدم المنافسة بين مؤيدي المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور لا سيما بعد تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه برّي التصويت لفرنجية لا بورقة بيضاء، ما جعل المنازلة تحتدم أكثر، في ظل تصعيد سياسي يمارسه الفريق المؤيد لفرنجية، لاحت في بعض التوقعات الإعلامية علامات تهديد والتلويح بعواقب وخيمة، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول النوايا الفعلية لهذا التوجه، بحسب “الانباء الالكترونية”.
واشارت الصحيفة الى انه فيما حسم تكتل “الاعتدال الوطني” قراره بعدم الدخول في الاصطفافات، تتجه الأنظار إلى كليمنصو حيث ستعقد كتلة “اللقاء الديمقراطي” اجتماعها وعلى مائدة البحث طبق الرئاسة. وفي حين كثرت التحليلات والتكهنات والتمنيات ومحاولات الإملاء المبطّنة حول الموقف المرتقب صدوره، إلا أنّ مصادر “اللقاء الديمقراطي” أكدت أن الكتلة سوف تقارب الموضوع على جري عادتها بعقلانية تامة وبحرص على المصلحة الوطنية وعلى ضرورة إتمام الاستحقاق الرئاسي ضمن الأسس والمعايير التي حددتها، دون الأخذ بأي من كل الضجيج الصاخب القائم.