أفادت معلومات “الديار” أن “رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس تيار المردة سليمان فرنجيه او نجله طوني سيزوران بعبدا في اطار المشاورات الى جانب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، والامير طلال ارسلان، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، رئيس كتلة الارمن اغوب بقرادونيان، وممثل عن اللقاء التشاوري”.
ولفتت المعلومات إلى ان “الثنائي الشيعي وافق على المشاركة في الحوار، حيث اعلنت كتلة الوفاء للمقاومة موقفها هذا في بيانها الأخير”، مضيفة “كما كان رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن انه لا يقاطع الدعوة للحوار مشددا في الوقت نفسه على ان العبرة بالنتائج”.
وأكدت أن “القوات اللبنانية، وان لم تعلن موقفا رسميا بعد، فإنها ستقاطع الحوار كما عبر اكثر من مصدر فيها في الساعات الماضية”.
وأضافت “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حرص بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون على عدم اعلان موقفه من الحوار”.