شدد عضو تكتل لبنان القوي النائب سيزار أبي خليل على أننا “ذاهبون الى الجلسة لإنتخاب جهاد أزعور لأننا لم نرَ فيه مرشحاً استفزازياً لأحد، لذلك تقاطعنا على اسمه مع القوى الأخرى مع أننا وربما غيرنا لا يعتبره مرشحه الخاص، بل هو كان وزير مالية التحالف الرباعي في انتخابات عام 2005 يوم وقفت كل القوى ضدنا”.
وإعتبر أبي خليل أن “التقاطع على أزعور مع عدد كبير من القوى السياسية، كان بمثابة القاسم المشترك الأدنى لنا ولهم، والعمل الأن جارٍ مع من تقاطعنا معهم على البرنامج والرؤية، كما اننا لم نقطع التواصل مع حزب الله ونسعى للتفاهم والتوافق معه على المرشح أزعور، علماً ان اختلافنا معه لم يكن فقط حول الملف الرئاسي بل ايضا واساسا حول الوضع الحكومي ودعمه الكبير لنجيب ميقاتي”.
وعما اذا كان البحث مع الحزب وسواه يتناول امكانية حصول تفاهم على مرشح ثالث؟ قال: “حتى الأن خيارنا عدم تعطيل جلسة الإنتخاب، ولن نوفر اي جهد للتفاهم مع كل الأطراف سواء على ازعور او سواه في حال تعذر انتخابه”.