أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، لصحيفة “الأخبار”، أن “أحداً منا لم يقل إنه سيصوّت بورقة بيضاء، كلنا سنصوّت لسليمان فرنجية، نحن وحلفاؤنا، وقد صوّتنا بالورقة البيضاء قبل إعلان ترشيحنا لفرنجية. ولو قبلوا بالحوار الذي دعوت إليه مرتين لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم”.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان موقفه قاطعاً ونهائياً، أجاب رئيس المجلس: “ألم نرشحه؟ رشّحناه. إذا لم نصوّت له فنكون قد تخلّينا عنه. قد تكون هناك كتل أخرى تريد التصويت بورقة بيضاء لأنها غير راضية عن المرشحين. هذا موقف سياسي. نحن لسنا في هذا الوارد”.
وحول التخوّف من تعطيل الجلسة المقبلة من وفرة النعي الذي يلاحقها، أجاب: “هناك من قال قبلاً ولا يزال يقول في الفريق الآخر إنه سيعطل الجلسة إن لم يفز مرشحه. طلبوا منا تعيين جلسة، فعيّناها. فَلْنرَ بعد ذلك”.
وعن انقسام المجلس على النحو الذي يرافق جلسات انتخاب الرئيس، عزا بري السبب إلى قانون الانتخاب “وهو أسوأ قانون انتخاب عرفناه. ميني أرثوذكسي. لم أسمع ولم يسمع أحد في الدنيا أن يُمنع المجلس النيابي من التشريع والحكومة من الاجتماع للضرورة”.