أكدّت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، أنّ القاضي حبيب رزق الله الذي اختاره مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود، هو أعلى درجة من القاضي طارق البيطار، وقد عُيّن للنظر في المسار العالق بين مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والقاضي البيطار.
وكان عويدات قد ادّعى على البيطار بجرم انتحال صفة محقق عدلي، على أثر الاجتهاد القانوني الذي وضعه الأخير، وأجاز لنفسه استئناف التحقيق في ملف انفجار المرفأ، متخطياً عشرات دعاوى الرد المقدمة ضده والعلاقة أمام محاكم التمييز.
وأوضحت المصادر أن القاضي عبود عقد 4 جلسات مع رؤساء محاكم التمييز الأصليين، وأيضاً مع الرؤساء المنتدبين من قبل وزير العدل هنري الخوري ومجلس القضاء، وسعى الى إقناع الرؤساء المنتدبين بأن ينضموا إلى اجتماعات الهيئة العامة لمحكمة التمييز، للبت بدعاوى المخاصمة المقامة ضد البيطار وقضاة في محاكم التمييز، مكلفين بالنظر في الادعاءات المقامة ضد المحقق العدلي.
لكن عبود أخفق في إقناع الرؤساء المنتدبين بأن يكونوا في عداد الهيئة العامة، عندئذ بادر إلى تنظيم محضر رسمي، يبين حقيقة ما حصل حتى يتحمل كل قاض مسؤوليته في عرقلة التحقيق بملف المرفأ.