لم تتوصل الأفرقاء المعارضة والتيار الوطني الحر الى موعد محدد بعد لإعلان ترشيح جهاد ازعور للرئاسة، ورجحت مصادر القوى التغييرية إرجاء الإعلان حاليا ريثما تجهز بعض الترتيبات اللوجستية.
وأشارت مصادر “الجديد” الى عدم تنسيق بين المكونات ” الازعورية” مما فرض هذا التأجيل فيما يُرجح امكانية أن يتقدم النائب ميشال معوض بسحب ترشيحه قبل خطوة تبني ازعور، وتردد ان المعارضة قد ترشح أزعور بالمفرق في وقت كان يفترض أن يتوحد الجميع لإعلان تبني اسمه.
ومع تسارع الضغوط على الرئيس نبيه بري للدعوة الى جلسة انتخاب، علمت “الجديد” أن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب زار الرئيس بري في عين التينة بعيدا عن الإعلام، دون معرفة تفاصيل هذه الزيارة.
وتوقعت المصادر ان تكون الجلسة المفترضة محور هذا الإجتماع، لاسيما وأن رئاسة المجلس ستتعامل هذه المرة مع ترشيح قد يضعها في مواقف محرجة.