إعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان “إن الشراكة الوطنية هي حجر زاوية الزعامة الوطنية والانجرار للجانب الخطأ من التاريخ خطأ مميت، ومرشح التحدي لعبة مكشوفة، ولبنان جبهة وطنية، وحماية لبنان تمر بحماية المؤسسات الدستورية، والمقاومة السياسية لا تقل أهمية عن المقاومة المسلحة، والضغط بوضع الناس وجوعها ووجعها عيب وعار، وخيارنا الصمود والثبات لحماية لبنان سياسيا، وخيارنا حماية المسيحي قبل المسلم، والحصول على مكاسب وطنية وأوراق قوة لا يكون بالتفريط الوطني، بل بدعم المرشح القوي، لأن البلد يحتاج رئيسا قويا وقادرا وليس رئيس بدل عن قوي وقادر”.
كما أكد قبلان في خطبة صلاة الجمعة على أن “موضوع انتخاب رئيس جمهورية هو أهم قضية، والمهم فيها التوافق الوطني، لا العراضات، ولعبة الاتهامات هشة ومكشوفة ومردودة على أصحابها، والدعوة لانتخاب رئيس جمهورية وظيفة معقدة، والرئيس بري يجيد مصلحة الوقت وجدية الجلسات، لأن مجلس النواب مؤسسة دستورية لحسم القضايا المصيرية، وليس ملعبا لألعاب بهلوانية”.
وأشار إلى أنه من “المهم الالتفات إلى ما يجري على الحدود الجنوبية للبنان، والمطلوب تأمين جبهة وطنية إنقاذية لأن السيادة الوطنية تبدأ من الداخل وتنتهي على الحدود، وثلاثية الدفاع الوطني، جيش وشعب ومقاومة، هي ضمانة استراتيجية لا مثيل لها لتأمين وحماية سيادة لبنان”.