“إسرائيل” تشتكي “الحزب” أمام مجلس الامن!

ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن سفير كيان الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، قدم شكوى رسمية من بلاده إلى مجلس الأمن بدعوى أن المناورات التي أجراها “حزب الله” اللبناني “تمثل انتهاكا لقراري مجلس الأمن 1701، و1559″.

وطالب مندوب الاحتلال الإسرائيلي، لبنان، بالسيطرة على ما يجري في أراضيه ومنع ما أسماهم بـ”الجماعات الإرهابية” من تسليح نفسها والتخطيط وتنفيذ “هجمات إرهابية” ضد كيان الاحتلال.

و”ناشد” السفير جلعاد أردان، مجلس الأمن، بإدانة كل من إيران و”حزب الله” اللبناني بزعم أنهما “يهددان زعزعة واستقرار منطقة الشرق الأوسط”، ومطالبة الحكومة اللبنانية بتنفيذ التزاماتها بشأن القرارات الأممية 1701، و1559.

وحذر أردان من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيه وسيادة الكيان الإسرائيلي”.

وكان “حزب الله” قد أجرى، الأحد قبل الماضي، مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بمحاذاة منطقة معلَم مليتا في الجنوب اللبناني، بمشاركة مقاتلين من مختلف التخصصات العسكرية وذلك في ظل استعراض لأسلحة وصواريخ وآليات للحزب.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن قناة “المنار” بأن المناورة العسكرية جاءت قبل أيام من حلول الذكرى الـ23 لتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي، في 25 أيار/ مايو 2000، داعية حشدا من الإعلاميين “للقيام بجولة في أحد معسكراته في الجنوب لمشاهدة عرض عسكري بالذخيرة الحية وبعض من عتاد المقاومة كالصواريخ وسلاح القناصة والمدفعية والمسيرات”.

وأشارت إلى أن “المنار” أوضحت على موقعها الإلكتروني أن “هذه المناورة تحمل من رسائل تحذيرية، شكلت محور متابعة وترقب من قبل العدو، بالتزامن مع انتهاكاته واعتداءاته على قطاع غزة والمسجد الأقصى، وحديث الأمين العام لحزب الله عن أهمية معادلة وحدة الساحات على مستوى محور المقاومة، عقب المواجهة الأخيرة ثأر الأحرار التي خاضتها الفصائل الفلسطينية بكل شجاعة، والتي حققت أهدافها لجهة ردع العدو، وتأكيد فشله في تدمير أو لجم قوة المقاومة ووحدتها وقدرتها على الرد”.