تقول أوساط سياسية إن “الثنائي ماضٍ في دعم سليمان فرنجية حتى النهاية ولن يتراجع ولا يفكر في خطة بديلة، وهو ينظر بجدية إلى ترشيح جهاد أزعور ويدرس كيفية التعامل معه”، نافية “أن يرفض بري الدعوة إلى جلسة، فإعلان ترشيح أزعور سيشكل إحراجاً له بحيث لن يكون قادراً على تجاهل الدعوات إلى عقد جلسة”.
وقالت الأوساط، لـ”الأخبار”، إن “البحث انتقل جدياً، من قبل الفريقين، إلى كيفية إدارة المعركة من داخل الهيئة العامة”، وبمعزل عن “الأصوات التي يؤكد فريقا الصراع أنها مضمونة لمصلحة هذا المرشح أو ذاك، هناك قنبلة موقوتة متمثلة بالنواب الذين لم يكشفوا موقفهم أو أولئك الذين لا يزال قرارهم ملتبساً وغير مضمون، وهم من يعمل كلا الفريقين على استمالتهم”.