أشار الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي إلى ان “بعثة حفظ السلام على علم بان قاضي التحقيق العسكري الأول أصدر اليوم القرار الاتهامي في قضية هجوم 14 كانون الأول على جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل، والذي قتل فيه الجندي شون روني، وهو أحد جنود حفظ السلام الأيرلنديين التابعين لليونيفيل”.
واعتبر تيننتي أن “هذه خطوة مهمة نحو العدالة، ونحن نواصل الحث على محاسبة جميع الجناة المتورطين. إن الهجمات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام تعتبر جرائم خطيرة ولا يمكن التسامح معها. اننا نتطلع إلى تحقيق العدالة للجندي روني وزملائه المصابين وعائلاتهم”.
واتهم القضاء العسكري خمسة عناصر من حزب الله، أحدهم موقوف، بجرم القتل عمداً في الاعتداء على دورية للكتيبة الإيرلندية العاملة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، والذي أسفر عن مقتل جندي إيرلندي.