أشار الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة السودانية محمد إبراهيم عبد الرحمن، إلى أن “قوات الدعم السريع استولت على عدد من المراكز الصحية وحولتها إلى ثكنات عسكرية”.
وقال : إن “الدعم السريع يتمركز في 34 مستشفى ومرفقًا صحيًا واستولى على 29 سيارة إسعاف منذ اندلاع المعارك”.
وحول الدعم السريع هذه المرافق الخدمية الصحية إلى ثكنات عسكرية حتى خلال أيام الهدنة وقبلها والتي كان يعول عليها في تقديم خدمات طيبة للمرضى والحالات الطارئة، بحسب ما أفاد عبد الرحمن.
ويذكر أن اشتباكات عنيفة تدور بمنطقة شمال الخرطوم بحري عند جسر الحلفايا ووسط الخرطوم وجنوب العاصمة السودانية، وانعدام المواد الغذائية الضرورية وارتفاع أسعار الخبز، أدى إلى عيش السودانيين في ظروف سيئة.
وبالإضافة إلى انقطاع واسع للتيار الكهربائي بالعاصمة الخرطوم وعدد من الولايات السودانية في ظل اتساع رقعة الاشتباكات المسلحة، مع تذبذب كبير في خدمات الاتصالات بالسودان بسبب الاشتباكات العنيفة بالخرطوم مع ضعف وتدني خدمات الإنترنت بجميع الشركات المشغلة لها.
