لفتت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي إلى ان “في هذا الزمن الصعب المُثقل بالأزمات وبتغليب المصالح الفئوية على المصلحة الوطنية، يستذكر الحزب التقدّمي الإشتراكي الرئيس الشهيد رشيد كرامي في ذكرى اغتياله، وهو الذي مثّل نموذجاً من رجال الدولة، وقدّم في مسيرته السياسية العديد من المحطات النضالية، وجمعتُه بالمعلم الشهيد كمال جنبلاط مراحل مشتركة من العمل والتعاون، ولاحقاً مع الرئيس وليد جنبلاط كان أبرزها جبهة الخلاص الوطني، التي شكّلت تفاهماً وطنياً عريضاً ساهم في إسقاط اتفاق 17 أيار”.
وتابعت في بيان: “التحية لروح الرئيس الشهيد رشيد كرامي، ولتكن المصلحة الوطنية العليا وهموم الناس التي عمل لها طيلة حياته، في طليعة أولويات العمل السياسي هذه الأيام، علّنا نضع لبنان على سكة الخلاص الصحيح”.