أشار البروفيسور الألماني برنهارد ريشتر إلى أن متاعب الصوت تشمل البحّة والخشونة والشعور بألم وحرقان وضيق في الحلق، موضحا أنها لها أسباب عدة، أبرزها إجهاد عضلات الحبال الصوتية على سبيل المثال بسبب التحدث بصوت عالٍ على مدار فترة زمنية طويلة.
وأضاف الأستاذ بمعهد فرايبوررغ لطب الموسيقيين، أن من الأسباب أيضاً الإصابة بنزلة برد، مشيرا إلى أنه يمكن مواجهتها بشرب السوائل بكثرة، ومضغ العلكة، والحلوى الخالية من السكر، والإقلاع عن التدخين، الغناء لتدريب عضلات الحبال الصوتية.
وشدد على استشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة عند استمرارها أكثر من 6 أسابيع، خصوصاً إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الشعور بجسم غريب في الحلق، وضيق في التنفس، وتورم الحنجرة، وخسارة الوزن، خلال فترة قصيرة الذي قد ينذر بالإصابة بمرض خطير مثل سرطان الحنجرة.
