تكشف اوساط بارزة في الثنائي الشيعي لـ “الديار” ان كل ما يحكى عن مبادرة للرئيس بري تبدأ بزيارة يقوم بها الى بكركي غير صحيح، جازمة انه حتى اللحظة لا زيارة مقررة لرئيس مجلس النواب الى بكركي.
هذه التأكيدات تقاطعت مع ما قالته اوساط مطلعة على جو بكركي عبر “الديار”:«لا علم لنا باي زيارة للرئيس بري حتى اللحظة الى بكركي».
اكثر من ذلك تشرح مصادر موثوق بها انه لو كانت هناك مبادرة ما لرئيس البرلمان لكان فاتح وزير الاعلام بوجوب الاستقالة تمهيدا لزيارة بكركي على قاعدة «بيعني ياها» بدي اطلع عند البطريرك ، الا ان اي شيء لم يحصل.
وتضيف المصادر لو اراد بري فعلا استقالة قرداحي لكان التقى «صديقه العزيز» رئيس تيار المردة سليمان فرنجية طالبا منه التدخل.
ما يؤكد كل هذه المعلومات هو عظة البطريرك الراعي امس والتي اتت عالية السقف فتناولت الثنائي الشيعي عندما قالها غبطته صراحة: لا يحق لاي فريق فرض ارادته على اللبنانيين وضرب علاقات لبنان مع العالم وشل القضاء وتعطيل الحكومة، وهنا ترى المصادر انه لو كان هناك فعلا اتجاها لزيارة للرئيس بري الى بكركي وغداء مع الراعي فانضمام وزير الاعلام كما روج البعض لما كان البطريرك قد أعلى سقف عظته. وهنا تعلق المصادر بالقول: يبدو ان عظة البطريرك العالية السقف نتجت من ان ما كان موعودا به لجهة معالجة مسألة الوزير قرداحي لم يحصل! وتشدد المصادر على ان الخرق يصبح ممكنا عندما تبرز اشارة تتمثل بزيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى عين التينة بعدما حكي عن احتمال ان يزور فرنجية بري الاسبوع الحالي، فعندما تحصل الزيارة بحسب المصادر عندئذ يمكن البناء عليها لنقول ان شيئا ما يطبخ.