خسائر لـ”التيار” من دعم أزعور.. واختبار لقائد الجيش!

عادت أسماء معينة إلى واجهة التداول في الكواليس المغلقة بإسمين لحكومة العهد الجديد وربطها بما يطبخ للرئاسة.

كشف نائب ينتمي الى حزب وسطي أنه “أمام الأسماء المطروحة  لرئاسة الجمهورية، فخيارنا هو الذهاب الى التصويت بورقة بيضاء”.

علق زعيم وسطي على انفراجات المنطقة بقوله: صدقت المقولة .. التي تقول “وصلونا لنص البير وقطعوا الحبلة فينا الله ينجينا من الأعظم”.

 

بحسب مصدر واسع الاطلاع، فإن مرجعاً ينتظر اشارة او اكثر من الخارج لتحديد موعد جلسة انتخاب الرئيس، ضمن الصيغة المتفاهم عليها قبل اشهر.

يتجنب نواب في كتلة محسوبة على حزب بارز الخوض في “مسائل حليفة” على خلفية الانتظار في الموقف من الاستحقاق الرئاسي.

لمس مسؤول كبير سابق حجم الانقسام داخل التيار الذي أسسه، وسط تساؤلات مقلقة عن المرحلة المقبلة.

 

عُلم أنّ نائباً بارزاً لم ينتظر انتهاء اجتماع التكتل الذي يشارك فيه حزبه، وغادر باكراً مع العلم أنّ الاجتماع اتسم بالأهمية والدقة.

 

جريدة البناء | Al-binaa Newspaper

عدّد مصدر نيابي خسائر التيار مع تبني ترشيح أزعور بإسقاط نظرية الرئيس القوي والتمهيد لطرح اسم قائد الجيش بعد انسداد طريق أزعور، والانضمام الى جبهة هو أقلية فيها وتقودها القوات وإسقاط صدقية الطرح الإصلاحي وخسارة موقع بيضة القبان في صناعة الرئيس وتعريض التيار للاهتزاز.

قالت مصادر دبلوماسية إن الضغوط لعقد جلسة نيابية يتنافس خلالها المرشحون سوف تؤدي إلى ظهور فرصة لاختبار إمكانية تسويق قائد الجيش كمرشح توافقي مجدداً، وإذا فشل المسعى سوف يكون نصيب نيل الأصوات المحايدة بدعم خارجي لمن نال الأصوات الأعلى تحت شعار ملء الشغور كأولويّة.

 

أثارت عودة حزب قديم إلى العمل العسكري تساؤلات عن توقيته وخلفياته بعد انكفائه لسنوات طويلة.

لوحظ أن سفيرتي دولتين بارزتين، تقنّنان من اللقاءات والظهور الإعلامي، لأكثر من اعتبار، ولعدم نضج التسوية الرئاسية.

تتوجه الانظار الى ناشط صيداوي نشأ في دارة آل الحريري، ويقوم بأعمال سياسية واجتماعية بعيدة من ضجيج الاعلام.

كثر في الاوانة الاخيرة اقدام سياسيين ورجال اعمال ومتمولين على استئجار وشراء سيارات مصفحة او التنقل عبر شركات تاكسي.

مدير عام محسوب على حركة ” أمل” يعيش منذ سنتين في باريس. ولا يزال يقبض رواتبه ومخصصاته. ويقول نائب عندما جرى تعيين فلان “لم ينقص الا تدخل الحلف الاطلسي”.