رفضت سلطات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، رغم إصابته بسرطان النخاع العظمي وخطورة حالته الصحية.
وتغاضت لجنة الإفراج المبكر التابعة للاحتلال، عن قرار يقضي بالإفراج عن الأسير دقة، معتبرةً أن القضية ليست من صلاحياتها وتنقلها للجنة أعلى.
ويعاني الأسير دقة من سرطان ”التليف النقوي”، حيث تدهورت صحته إلى حد استئصال ثلثي رئته اليمنى، كما أن رئته اليسرى ما زالت تعاني تلوثاً.
ودخل دقة عامه الـ38 في سجون الاحتلال، ويواجه وضعاً صحياً خطيراً جراء إصابته بأعراض مزمنة خلال الأيام الأخيرة.