شهدت منطقة العبدة في عكار تجمعات لعدد من الأهالي الذين قطعوا الطرق، رفضاً لإدخال جثة (م. ش) الى الأراضي اللبنانية، حيث أنه ينتمي لمليشيا “لحد”.
وجرى نقل الجثة من فلسطين المحتلة، على أن يتم إدخالها الى لبنان ليدفن في مسقط رأسه في بلدة الحاكور العكارية، وسط رفض شعبي كبير وتوعد بحرق جثته ومنعها من الدخول لأي منطقة.
واستنكر حزب البعث العربي الإستراكي – فرع عكار، محاولة إدخال جثة العميل اللحدي، مؤكداً أن “عكار التي ينتمي إليها الأسير يحيى سكاف هي عنوان محافظتنا، وهو الذي لا يزال يقبع في سجون الاحتلال حتى يومنا هذا”.