باسيل وخطر الهزّة… والهروب إلى الأمام!

وصف النائب السابق ماريو عون في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية أنّ موافقة رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل على ترشيح ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور هروب إلى الأمام من واقعٍ صعب داخل “التيار الوطنيّ الحرّ، ففي حال اتخذ موقفاً بتسمية أحد المرشحين سريعاً، فإنه حتماً أمام مشكلة داخلية، وخطر قد ينتج عنه هزة بداخل “التيار” البرتقالي، إذ إنَّ البعض في “التيار” يتساءل منذ فترة ما إذا كان بداخل “التيار” أشخاصاً يصلحون للترشح للرئاسة غير جبران باسيل، وهو ما دفعه للموافقة على أزعور.

واعتبرَ عون أنه من المتوقع وصول مخطط باسيل إلى حائطٍ مسدود، لأن أزعور لن يترشح بمواجهة فرنجية فهو يريد أن يكون مرشح إجماع وتوافق وليس مرشحاً تنافسياً، أمّا في حال وافقَ أزعور على الترشح فلن يحصل على أكثرية من 65 صوتاً، مستبعداً انتخاب رئيس الجمهورية في وقت قريب وكل ما يفعله باسيل هو شراء الوقت، خصوصاً مع وجود تمايز كبير لدى بعض نواب “التيار” أمثال الياس بوصعب وابراهيم كنعان والآن عون وغيرهم لكنهم تأخروا كثيراً بالإعلان عنها والتأكد من نوايا باسيل.